أشرف بن شرقي:درس جلي لمسيري الماص في إهتمام وإعطاء الأولوية للتكوين.
لايناقش أحد في أهمية التكوين لأبناء النادي لتعزيز الفريق الاول والسير نحو التألق و تحقيق الألقاب.لكن قد يعد مصطلح التكوين غريبا نوعا ما عن الكرة المغربية أو العربية عامة فجل أندية العربية التي في الغالب تحقق البطولات والألقاب في القارة الأفريقية أو الأسيوية فهي كل ما تقوم به هو التعاقد مع مدرب كبير له الإسم أو مسار وتجارب سابقة ناجحة و التعاقد مع ما لا يقل عن خمس أو ست لاعبين أجانب بمبالغ خيالية، فلو نظرنا إلى الأمر للحظة سنتأكد أن الأندية الكبيرة هي أندية ذات
ميزانية كبيرة.
لكن لو نظرنا إلى كلمة التكوين من جانب أخر فقد نجدها العنوان الأبرز لبعض الأندية التي جعلت من هذا العنوان مصدر دخل تابت وإكتفاء ذاتي. ومن بين أمثلة نذكر نادي أياكس أمستردام الهولندي الذى وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بتشكيله معظمها من أبناء النادي الذين أصبحو محط أنظار أكبر أندية الأوروبية. فأياكس في أخير إستثمر قليلا و جنى كتيرا فنحن نتحدت عن صفقة مربحة لكن شتانا بينهم و بيننا في طريقة التسيير و التفكير.
لكن الآن نقدم بعض أمثلة العربية القليلة التي سطعت في سماء أفريقيا لنقف على مدى أهمية التكوين في عالم المستديرة نعم نحن نتحدث عن أشرف بن شرقي قصة شاب طموح تدرج في جميع فئات المغرب الفاسي لتتيح له فرصة اللعب للفريق الأول والذي برهن معه على إمكانيات عالية لينتقل بعد ذلك إلى فريق الوداد الرياضي ليقوده للتتويج بكأس دوري أبطال إفريقيا لتنهال عليه بعد ذلك العروض سواء العربية أو أوروبية.
نحن لا نريد جرد مسار اللاعب أشرف بن شرقي لكن نريد أن نثبث أنه كان بإمكان الأندية إستغناء عن إنتداب كل موسم فريق جديد و الذي يستنزف خزينة النادي عوض الإستثمار و الإعتماد على أبناء النادي و إنتداب لاعب أو لاعبين في أماكن الخصاص. فعلى سبيل المثال و نحن نتحدث عن لاعب سابق للمغرب الفاسي فكل الجماهير الفاسية تعلم أن تألق الفريق في مواسم 2010,2011,2013 جاء بفريق معظمه من أبناء النادي و لعلة خير مثال لمسيري النادي قصد الإستثمار في الفئات السنية للنادي و نهوض به و إعادتة إلى زمان التوهج و حصد الألقاب.
وفي الختام أتمني أن نتعلم قليلا من الغرب و أن نعمل دائما على التطور و التقدم ففي الأخير فالتكوين لاعبين يصب في مصلحة البلد عامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق